كُلن يعاني روح ٍ فارقة جسدهُ
وكلن به اوجاع لم تفارقه
هكذا هي الحياه تلتقي
ارواحٌ واجسادٌ وعندما تمتزج
وتتنفسُ الصعداء
ننسى من يختبئ
( وراء ظل القدر )
حتى وأن لم ننسى نتناسى
فتأتي الرياح بما لاتشتهي السفنُ
الفراق ذلك الذي يتربصُ مل ظل القدر
انستي المعذبه
اتنتظرين والشموع الذابله
تضيئ بقعتاً خافته في ملل الانتظار
ام املٌ قد محاهُ النهار
ام ترقصين رقصات الاحزان
بذلك الفستان حتى مللتِ الالوان
اوما زلتي متيقنه سيعود
ويركع ويداه تقدم لكي الازهار
او تحلمين ان تعاتبينهُ
عزيزتي سارا
قد رحِلَ القطار
والحلم قد اصبح بخار
وهنا وهناك محطات ومحطات
وقطارٌ تلوا قطار
عزيزتي وصغيرتي ( سارا )
اعدي حقائب النسيان
لملمي تلك الفساتين الملونه
المخظبة بتلك الجراح
ارحلي مع صافرة القطار
ربما وراء ظل القدر
من يكون في الانتظار