مـــــــــــــــــدينتــــــــي
قالوا : أن مدينتي لا تسكن فيها غير الملهمات
لا تحتويني امرأة تعيش دائمآ على الشهوات
لا يجذبني صوتها عندما يرتفع بالصرخات
أريد من تدخل مدينتي أن تصبح امرأة عاقلة
أريدها إنسانة .. لا تدعي أنها متدينة فاضلة
تسجد لله ثم تنام في حضني مطمئنة عادله
مدينتي يا حبيبتي .. أدخليها بسلام العاشقين
لن تجدى سوى الرحمة والخير إلى يوم الدين
إطمئني .. ولا تنزعجي
لا مكان لمن يضحك في وجوهناوبداخلهم كارهين
قومي الآن .. جاء دوري أن أنام فـ ضميني بقوة
ولا تأخذك بي شفقة وأنتي تعصريني بـ كلمة حلوه
قلبي يريدك شمسآ تحرقه وحلمآ يسرقه .. يريدك القدوة
والشفاه تأمرك أن تمزقيها بعنف ولا تخافي من دماءها
هذه الدماء تطهر روحي وجسدي من عشق الدنيا ونساءها
لا يفزعك بكائي .. وأنا بين يديك أتألم
لا تضعي شفتيك في شفتي حتى لا أتكلم
اللسان يريد أن يستغفر وعلى الماضي يترحم
يا حبيبتي .. يا صاحبة الصوت الطفولي
إقتحامك لـ مدينتي يذكره التاريخ . أنه دور بطولي
وإليك حكماء مدينتي الفاضله .. وأولهم
إنه الشعر يا رفيقتي .. وهو حاكمهم
ونائبه هو القلم يسطر للعشاق ما يناسبهم
وهنا يقف العقل يستمع ويحل مشاكلهم
ويدي التي ترافق يدك تعاقب .. ظالمهم
إنها مدينتي .. فما رأيك يتم إنتخابك
تصبحين أنتي سماءها وأنا سحابك
وأقسمت أن لا أخالفك ولاأكون مصدرعذابك
يا من تحرسون مدينتي .. الآن قوموا بطرد الساكنات
كانوا يظنون أني شاعرهم ولكن كلماتي مجرد مسكنات
لا تلعنوا أيامكم معي .. أنا أيضآ ضحية المراهنات
قوموا بإخلاء مدينتي .. جاءت ولا تحاسبوها
امرأة تعشقني وتسرقني من نفسي .. مدينتي إخلوها
لا تسبوا أيامكم معي فأنتم من العين الرموش تسرقوها
لستم ملائكة ولن تكونوا ضحايا
العيب أن تنتقموا وبداخلكم هوايا
يقولون من علمني حرفآ
وأنتم تكفرون دائمآ بالنهاية
قالوا : أن مدينتي لا تسكن فيها غير الملهمات
لا تحتويني امرأة تعيش دائمآ على الشهوات
لا يجذبني صوتها عندما يرتفع بالصرخات
أريد من تدخل مدينتي أن تصبح امرأة عاقلة
أريدها إنسانة .. لا تدعي أنها متدينة فاضلة
تسجد لله ثم تنام في حضني مطمئنة عادله
مدينتي يا حبيبتي .. أدخليها بسلام العاشقين
لن تجدى سوى الرحمة والخير إلى يوم الدين
إطمئني .. ولا تنزعجي
لا مكان لمن يضحك في وجوهناوبداخلهم كارهين
قومي الآن .. جاء دوري أن أنام فـ ضميني بقوة
ولا تأخذك بي شفقة وأنتي تعصريني بـ كلمة حلوه
قلبي يريدك شمسآ تحرقه وحلمآ يسرقه .. يريدك القدوة
والشفاه تأمرك أن تمزقيها بعنف ولا تخافي من دماءها
هذه الدماء تطهر روحي وجسدي من عشق الدنيا ونساءها
لا يفزعك بكائي .. وأنا بين يديك أتألم
لا تضعي شفتيك في شفتي حتى لا أتكلم
اللسان يريد أن يستغفر وعلى الماضي يترحم
يا حبيبتي .. يا صاحبة الصوت الطفولي
إقتحامك لـ مدينتي يذكره التاريخ . أنه دور بطولي
وإليك حكماء مدينتي الفاضله .. وأولهم
إنه الشعر يا رفيقتي .. وهو حاكمهم
ونائبه هو القلم يسطر للعشاق ما يناسبهم
وهنا يقف العقل يستمع ويحل مشاكلهم
ويدي التي ترافق يدك تعاقب .. ظالمهم
إنها مدينتي .. فما رأيك يتم إنتخابك
تصبحين أنتي سماءها وأنا سحابك
وأقسمت أن لا أخالفك ولاأكون مصدرعذابك
يا من تحرسون مدينتي .. الآن قوموا بطرد الساكنات
كانوا يظنون أني شاعرهم ولكن كلماتي مجرد مسكنات
لا تلعنوا أيامكم معي .. أنا أيضآ ضحية المراهنات
قوموا بإخلاء مدينتي .. جاءت ولا تحاسبوها
امرأة تعشقني وتسرقني من نفسي .. مدينتي إخلوها
لا تسبوا أيامكم معي فأنتم من العين الرموش تسرقوها
لستم ملائكة ولن تكونوا ضحايا
العيب أن تنتقموا وبداخلكم هوايا
يقولون من علمني حرفآ
وأنتم تكفرون دائمآ بالنهاية