آنَاْ الْغُرَوْرُ ...
يا من تسأل عني ...
يا من تبحث عن ذاتي بين تلك السطور ..
أنا الغرور ..
أنا المسكون بـ شبح الكبرياء ،
أنا النسمة الباردة ..
أنا شيءٌ من مارس ..
وبعضي.. لم يظهر بعد ،
أنا الصمت المزعج ..
والجنون .. و الحكاية التي لم تكتمل ..
والرواية التي تبحث عن أبطالها ..
و حروف مبعثرة خلقت بداخلي منذ مولدي ..
تشاطرني نصف عمري ..
تسرق أمنياتي .. و أحلامي ..
وترحل .. وأحياناً لا تعود ..
أما الأخرى .. تبقى بجانبي .. تـُبكيني كثيراً
ترسم نصفي بين تلك السطور ..
وتجعلني أوسم من الحقيقة بكثير ..
أنا الموسيقى ..
أنا سيمفونية لن يكررها الزمن ..
أنا الكلمة التي نطقتها الصدفة .. وستظل تحكيها الأيام لـ أبنائها ..
أنا شيءٌ قابل للكسر .. والهدم أحياناً ..
في أي لحظة قد اسقط ولا أقف ..
أشبه الفراق كثيراً ...
أنا المشاعر التي لم تجد من يكتبها بإحساس ..
أنا صوتٌ من غير صدى ..
ألملم حروفي المتساقطة .. وأصنع نفسي ..
وأصبح أنا ..
يشبهني عذاب الحب ..
أنا الدمعة التي بكاها الدهر .. وسقطت على هذه الورقة ،
وزرعتني بين هذه السطور .. كي أصبح بين كلماتي العزيزات ،
أنا الغرور .. أنا عطر الليل .. أنا القصة التي يحكيها القمر للنجوم كل ليلة ،
أنا البطل في كل تلك القصص ..
أنا من خُلق لأجله القلم .. كي أكتبني للمرة الألف ،
أنا من زرع الابتسامة على الغيوم ..
لست قادر على الفرار .. ولا الصمود ،
و ذاك القلب بداخلي ... يرتعد
أنا من نفث أحزانه فقاعات تتراقص بداخلها خفافيش رمادية ..
أنا من بكت من أحزانه السماء مطراً أسود ..
أنا بعضٌ من الحروف المكتوبة على ظهر الخيبة ..
أنا من بكى دموعاً لا يحصيها القدر .. ولا منها منفر !
أنا من يتنفس الهم .. ويزفره على مهل ،
أنا من استنشق الأحزان .. وتعطر بأوجاعه ..
يا من تسأل عني ..
لن تجد شيئاً يشبهني في هذا الوجود ،
نادر ..
وقادر على عزف نغمات البكاء ... و سيمفونية الأحزان !
يا هذا .. كف عني ..
وأبحث عن شخصٍ آخر ... يشبهني ..
ولن تجده ...
آنَاْ الْغُرَوْرُ ...
يا من تسأل عني ...
يا من تبحث عن ذاتي بين تلك السطور ..
أنا الغرور ..
أنا المسكون بـ شبح الكبرياء ،
أنا النسمة الباردة ..
أنا شيءٌ من مارس ..
وبعضي.. لم يظهر بعد ،
أنا الصمت المزعج ..
والجنون .. و الحكاية التي لم تكتمل ..
والرواية التي تبحث عن أبطالها ..
و حروف مبعثرة خلقت بداخلي منذ مولدي ..
تشاطرني نصف عمري ..
تسرق أمنياتي .. و أحلامي ..
وترحل .. وأحياناً لا تعود ..
أما الأخرى .. تبقى بجانبي .. تـُبكيني كثيراً
ترسم نصفي بين تلك السطور ..
وتجعلني أوسم من الحقيقة بكثير ..
أنا الموسيقى ..
أنا سيمفونية لن يكررها الزمن ..
أنا الكلمة التي نطقتها الصدفة .. وستظل تحكيها الأيام لـ أبنائها ..
أنا شيءٌ قابل للكسر .. والهدم أحياناً ..
في أي لحظة قد اسقط ولا أقف ..
أشبه الفراق كثيراً ...
أنا المشاعر التي لم تجد من يكتبها بإحساس ..
أنا صوتٌ من غير صدى ..
ألملم حروفي المتساقطة .. وأصنع نفسي ..
وأصبح أنا ..
يشبهني عذاب الحب ..
أنا الدمعة التي بكاها الدهر .. وسقطت على هذه الورقة ،
وزرعتني بين هذه السطور .. كي أصبح بين كلماتي العزيزات ،
أنا الغرور .. أنا عطر الليل .. أنا القصة التي يحكيها القمر للنجوم كل ليلة ،
أنا البطل في كل تلك القصص ..
أنا من خُلق لأجله القلم .. كي أكتبني للمرة الألف ،
أنا من زرع الابتسامة على الغيوم ..
لست قادر على الفرار .. ولا الصمود ،
و ذاك القلب بداخلي ... يرتعد
أنا من نفث أحزانه فقاعات تتراقص بداخلها خفافيش رمادية ..
أنا من بكت من أحزانه السماء مطراً أسود ..
أنا بعضٌ من الحروف المكتوبة على ظهر الخيبة ..
أنا من بكى دموعاً لا يحصيها القدر .. ولا منها منفر !
أنا من يتنفس الهم .. ويزفره على مهل ،
أنا من استنشق الأحزان .. وتعطر بأوجاعه ..
يا من تسأل عني ..
لن تجد شيئاً يشبهني في هذا الوجود ،
نادر ..
وقادر على عزف نغمات البكاء ... و سيمفونية الأحزان !
يا هذا .. كف عني ..
وأبحث عن شخصٍ آخر ... يشبهني ..
ولن تجده ...
آنَاْ الْغُرَوْرُ ...