رفضتينى صديقتى
رفضتينى ..بكلمه
فنزلت علي كالعاصفه
حطمت كل ما بداخلي
ورجعتينى لحزني .وألامي
عشت الحلم ....معاكي
لكن أسيقظت وعلمت أنى أعيش لوحدي
كنت لا أرى ..غيرك
فعلمت أن الصبح والليل وهما يذكر أسمك
كنت أراكى نجوما تحلق ..فى سمائى
اليوم النجوم أصبحت ظلام تسود أيامى
كنت أقضي حياتى معكى كيرقة سوداء كفراشة زرقاء
تنمو وتعيش عندما تمتص رحيق الورد
الورده قد ماتت وأصبحت وجع .يمتد
لحدود الشمس بل لحدود ..الموت
كنت أدعى أنكى. تذوبى فى دمي
كنت لا أملك الا قلمى ليخبرك بحبي
هل القلم ليس باستطاعته أم هذا لا يكفي
لا ياصديقتى
ليس من عاش حبك ....كمثلي
ليس من كان وراء ظلك يتخفى كمثلي
فمن غيرى أحجب الشمس .عنكي
من غيرى أبنى لكى ثقفا من الوردي
فلماذا رفضتى .حبى
فلماذا رفضتى حلمى
لا أدرى لماذا
هل هى عاطفتي
ام كانت مراهقى
أيضا لا ادري
أدري وأعلم أني خسرت زهره كانت تلتف من حولي
عينا كنت أرى بها. كلما حجبت عينى عن الرأي
فكيف أمحوكى.من أوراقي
وكيف أحذف منك ذكرياتي
وكيف أكف ..عن كتابتي
وكيف وكيف ...وكيف
وأنتي احتليتي جميع أقلامى واستعمرتي قصائدي وأبياتى
واستوطنتى عقلى وخيالى
وسحبت البساط من جميع ما ..ورد فى أحتلالي
اليوم أدعوكي أن تحرررينى مثلما فعلتي واستوطنتينى
وأحرقتينى وأغرقتينى وكسرتينى
وأذا كنت أخبرتك عن حبي عن عشقي عن حلمي عن كل شئ عني
فهذا خطئي ..بل تلك هى مشاعري وصدقى
كانت سبب.. أن أكون عاجزعن النطقى
عاجز.. أن أبوح لكى ..بلسانى
عاجز.. أن أكتم حبك بين أضلاعى
عاجز ..أن أغتال في عينيكى نيسانى
عاجزا وعاجزا ......وعاجزا
حتى عجزت على أن أنزع حبك من داخل دمى وشرياني
لأني أعلم .. يا صديقتى
أن الايام تمضى على فراقك
كأنها سكينه تسكن بجسدى
تقطع ...كل أجزائى
تدمرنى ولا ترحم كتمانى
فراقك يجبرنى
على أن اكتم حبك ...بين أضلاعى
حتى لا تأتي وتحي حبك ويسكن أجسادى
صديقتى
لا تظني ...أني أصدق كلماتي
وقصائدي ..وأبياتي
بل أتمنى أن تأتى لتجتاحى كياني
لا أرفض أن أكون اليوم صديقا
يحمل لكي كل ....الوفائي